يواصل الله خلق المرأة والقذ٠بها الى الشوارع , تلك بمؤخرة ضخمة جداً واخرى بنهدين صغيرين جداً , والمهووسة والمجنونة , والمتدينة , ومن تقرأ الÙنجان , ومن لا تتØكم ÙÙŠ ضراطها , ومن لها ان٠كبير , ومن لها سيقان Ù†Øيلة …
لكن بين الØين والاخر , تطل امرأة بكامل نورها , امرأة تتÙØªØ Ù…Ù† ثيابها ..مخلوق جذّاب , هي اللعنة ! ونهاية العالم .
نظرت٠الى اعلى ورأيتها , ÙÙŠ الطر٠المقابل للØانة . كانت مخمورة ورÙض النادل ان يقدم لها مشروباً اخر, بدأت تشتÙÙ… وقاموا باستدعاء Ø£Øد رجال الشرطة , Ùأمسك بها الشرطي من ذراعها , وقادها الى الخارج , Ùيما كانوا هم يلغطون .
أنهيت شرابي وخرجت٠وراءهم .
((ايها الشرطيّ ! ايها الشرطيّ ! ))
توقّ٠ونظر اليّ .
((هل Ùعلت زوجتي سوءًا؟)) سالته .
((نعتقد انها مخمورة , يا سيدي . كنت سأراÙقها الى البوابة)) .
((بوابة الانطلاق؟))
ضØÙƒ . ((لا يا سيدي . بوابة الخروج)).
((سأعتني بالامر , يا Øضرة الشرطي)) .
((Øسناً يا سيدي , ولكن اهتم بأن لا تشرب بعد الان )) .
لم ارّد . أمسكتها من ذراعها وعدت بها الى الداخل .
قالت : (( الØمد لله ,لقد انقذت Øياتي )) .
اصطدم صدرها بي .
((لا بأس اسمي هانك))
قالت : ((انا ماري لو)) .
قلت : ((ماري لو , أنا اØبك)) . ص 177
— تشارلز بوكوÙسكي
الأنثىالجمالالمرأة