وقالي احنا مابنتوجعش من الفراق قد ما ينتوجع من ان الى قدامنا ما قدرناش. اصلا احنا بنكون حاطينه في مكانة كبيرة بيكون هاين علينا نرمي نفسنا تحت قطر عشان نحميهم' نتقلب اراجاوزات عشان نضحكهم' تروح بلد تانية عشان نجيبلهم حاجة طلبوها..بنصونهم وهما معانا وهما مش معانا..مع الوقت بنلاقينا نسينا نفسناوعايشين عشانهم
الي بيحصل إنك بتكتشفى ..بطريقة مؤلمة للأسف . .ان هما مش شايفينك زى مانتى شايفاهم..هما مش شايفينك اصلا وعمرهم ما كانوا شايفينك وده الى بيوجع اكتر من الفراق نفسه..والى بيوجع اكتر واكتر واكتر ان زى مانا عا ف كل ده فأنا برده عارف ان نفسي مش هتسيبني ابقى مع حد مش شايفتي ..ببعد كل ده وبعد ماعرفت ده لسه برده مش شايف غيرهم . .

Azza Bondok

Azza Bondok

Related Quotes

شكراً لكِ "

ابتسم ابتسامه واسعة و استطرد قائلاً

" فأنت ِ لم تتركيني للموت غرقاً "


استمرت في التحديق إلى عينيه غير مصدقه

" إنها تشبه عينيه إلى حد كبير أليس كذلك ؟؟ "

أكمل و هو يقترب منها ليقف أمام عينيها مباشرة ليقول

" عينيك ِ أيضاً تشبهه كثيراً "

" من أنت ؟!! "

لم تدر ِ كيف نطقتها ولا متى ، لقد بدا و كأنما لم تخرج من بين شفاها و إنما من عقلها مباشرة لتستقر في ذهنه ، ليبتسم و يجيبها دونما كلام أيضاً

" يمكنكِ مناداتي موج "

ارتسمت ملامح متضاربة على وجهها مابين دهشة و تعجب و ارتياح و .. ولهفة

وفى عقلها كان يدور صراع أكبر ، صراع بين سبب ارتياحها لهذا الشاب و بين خوفها المبهم والذي لا تستطيع تفسيره

ازداد خوفها بازدياد شدة الموج ووجدت نفسها تنظر تلقائياً إلى الشاب و إلى المياه من حوله لتجدها صافيه

" لا تقلقي .. أنا وحدي "

قالها هذه المرة بصوت مسموع و كأنما يقرأ أفكارها ،و بابتسامه حانية ذكرتها بابتسامة أبيها كثيراً فوجدت نفسها تهتف

" من أين أتيت ؟!"

" مِن هناك "

قالها وهو يشير بيده إلى ما وراء ظهره ، فاستمرت في التحديق إليه مما دفعه إلى الابتسام مكملاً

" من البحر
Azza Bondok
ديستوبيا
تسألنى كيف عرفت بأنها لم تكن ماتحاول جاهدة التظاهر به

تتهمني بعنف لافتا نظري وموجها أذني تجاه الضحكات الصاخبة والتي كانت هي السبب فيها

أخبرك بأني لم أكتف بمتابعتها وهي تلقي النكتة و التعليق الساخر ناظرة في عيون من أمامها بمباشرة وعمق و .. تهكم ، وإنما تبعتها وهي تنحرف بوجهها بعيدا عن الأعين متظاهرة بالتطلع خارجا، و رأيت اختلاجة شفتاها التى كانت تجاهد كثيرا في الإحتفاظ بهما ضاحكتان ، كما وشاهدت زفرتها المتعبة التي كانت تفعل المستحيل من أجل تكملتها كي تحصل على تنهيدة طويلة تريحها إلا أن صدرها لم يسعفها فاستمر في الهبوط والعلو بسرعة غير آبه بما تعانيه ومزيدا من حدة آلامها .
لهذا كنت أحق بها منك ...
Azza Bondok