وقال ابنُ عطَاء: الرِّضا سكونُ القلبِ إلى قَديمِ اختيارِ اللهِ للعبدِ .. أنَّهُ اختارَ لهُ الأفضل، فيرضى به ..

ابن قيم الجوزية - Ibn Qayyim

Related Quotes

وهاهُنا يُوحشُكَ الناس كُلّهم إلٌا الغُرباء في العالم؛ فإيّاك أن تستوحش من الاغتراب والتفرّد .. فإنّهُ والله عينُ العِزّة ، والصحبة مع اللهِ ورسولُه، ورُوحُ الأُنسِ بهِ، والرِّضا به ربَّاً، وبمُحمّدٍ "صلى الله عليه وسلّم" رسولاً وبالإسلامِ ديناً.
بل الصادق كُلَّما وجدَ مسّ الاغترابِ، وذاقَ حلاوتَه، وتنسّم رُوحه؛ قال: اللّهم زِدني اغتراباً، ووحشةً مِنَ العالَم، وأُنساً بِك.
وكلّما ذاقَ حلاوةَ هذا الاغترابِ، وهذا التفرّد؛ رأى الوحشة عين الأنسُ بالناسِ ، والذُلِّ عين العزّ بهم ...
ابن قيم الجوزية - Ibn Qayyim
الرضا
الرجل يعشق الأنثى في مبدأ الأمر لأنها امرأة بعينها: امرأة بصفاتها الشخصية وخلالها التي تتميز بها بين سائر النساء، ولكنه إذا أوغل في عشقها وانغمس فيه أحبها لأنها "المرأة" كلها، أو المرأة التي تتمثل فيها الأنوثة بحذافيرها وتجتمع فيها صفات حواء وجميع بناتها، فهي تثير فيه كل ما تثيره الأنوثة من شعور الحياة. وأي شعور هو بعيد من نفس الأنسان في هذه الحالة؟ إن الأنوثة لتثير فيه شعور القوة، وشعور الجمال، وشعور اللذة، وشعور الألم، وشعور الجموح والانطلاق من قيود المنطق والحكمة، وشعور الإنسان كله، وشعور الحيوان كله، بل تثير فيه حتى الشعور بما وراء الطبيعة من أسرار مرهوبة، ومن أغوار لا يسبر مداها في النور والظلام؛ لأن المرأة حين تمثل الأنوثة هي مناط الخلق والتكوين، وأداة التوليد والدوام والخلود، وهي مظهر القوة التي بيديها كل شيء في الوجود وكل شيء في الإنسان.
عباس محمود العقاد
الأنوثةالحبالرجل
تحية طيبة
قد تصلك رسالتي هذه وقد لا تصلك
قد تخونني الشجاعة واتلف الرساله بعد كتابتها
لا يهمني وصولها ..مثلما يهمني كتابتها
قدري أحمق !..تؤمنين جيدا بأن قدري أحمق
فلا تلوميني علي قدر لا قدرة لي علي تغيير مساره
علاقتنا كانت لعبة قدرية لا سلطة لنا عليها
لا قدرة لمخلوق ضعيف علي تغيير قدر سطره قوي كبير ..كبير جدا
أفتقدك .. أفتقدك بشدة
يبدو اني متورط بك أكثر مما كنت أظن
ولكنني لن أخنع ولن أطلب منك عودة لانني ادرك جيدا بأنك أنتهيت مني
من الغريب ان تكوني انت اختباري الراهن
دائما ما كنتي بجواري
تشدين من ازري وتسندين ظهري بصدر قوي
لطالما كنت معي
تسانديني في اختبارات حياتي
الهي
كيف تكونين انت الاختبار يا جمانة
موجع ان تكوني انتي الاختبار
اعتدت ان اكون قويا معك
التجئ اليك في ضعفي لتجعلي مني رجلا أقوي
لكنني لم أخلق فيكي القوة كما فعلت معي
ولا أفخر بهذا
كم هو سئ ان تكون علاقتنا بهذا الشكل
تشدين من ازري لاحبطك
تجعلينني قويا لتضعفي
تحمينني لاهاجمك
تغفريت لي لازداد قسوة
لا ادري كيف تمكنت من احتمالي بتلك الصفات طوال تلك المدة
لست بسيئ ..لست بسيئ علي الاطلاق لكني اصبح كذلك معك
لا ادري لماذا ولم افهم يوم سبب ذلك
أفتقدك بشدة ..أفتقد امانا تحيطينني به علي الرغم من خصالي اللعينة
اشتقت اليكي ..اشتقت اليكي كثيرا
اكثر بكثير مما كنت اتوقع ومما تتخيلين
اخشي ان اكون قد خسرتك
واخشي ان تغفري لي فتحرقينني بمغفرة لاطاقة لي علي تحملها
علاقتنا كانت أطهر من أن يدنسها مزاج رجل مريض مثلي
لن اطلب منك ان تعودي الي رجل يتركك ليعود فيتركك
لكن غيابك مر يا قصب السكر
تصوري كيف يكون غيابك علي رجل تدركين جيدا بأنه مدمن سكر
عبد العزيز
أثير عبدالله النشمي
الحياة-المشاعرحبرسالة