الأخلاق والعادات والتقاليد نسبية، وما هو مقبول ÙÙŠ مكان قد لا يعد كذلك ÙÙŠ مكان٠آخر من هذا العالم، وليس من ØÙ‚ أي Ø«Ù‚Ø§ÙØ© أن تدعي Ø§ØØªÙƒØ§Ø± الأخلاق ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§ØØŒ Ùقد Ø¹Ø±ÙØª بأن مجتمعات شرق آسيا راقية جداً، تÙوق ÙÙŠ أخلاقياتها الأمم الأخرى التي تدين بالأخلاق الإبراهيمية – التي ØªØØ§ÙˆÙ„ Ø§ØØªÙƒØ§Ø± كل شيء Ù„Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ ÙˆØ¹Ø±ÙØª بأن الأخلاق والقوانين وليدة Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© الإنسانية وأنها قد وجدت منذ الأزل، Ùلسنا Ø¨ØØ§Ø¬Ø© لمن يخبرنا بأن السرقة عمل شائن، لأن أنانية كل شخص ÙÙŠ الØÙاظ على ما جناه بعرق جبينه ستوجب ولادة قانون يمنع الاستØÙˆØ§Ø° على ممتلكات الغير. ذلك القانون وليد Ùكرة الملكية الخاصة التي جاءت من سومر، وكذلك الأمر Ùيما يخص الاستيلاء على الأراضي. إن مثل هذه الأÙكار هي الأساس الطبيعي الموجود ÙÙŠ كل المجتمعات على Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø«Ù‚Ø§ÙØ§ØªÙ‡Ø§ØŒ لأنها أمور ÙØ·Ø±ÙŠØ© سابقة لكل Ùكر ديني، وأن تجاوزها ينشأ من التبرير الواعي النابع من Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© الماسة، أو الجشع البشع.
— جلجامش نبيل, Gilgamesh Nabeel
greedmoralitymorality-without-religion