ويأتي يوم Ø£Øد لتتÙاقم الماساة ويشتد الخطب، وتعظم المصيبة، ويقتل القرشيون سبعين من خيرة الصØابة، ويمثل القرشيون بأجساد الشهداء -ÙˆÙÙŠ مقدمتهم Øمزة رضي الله عنه- ÙÙŠ مخالÙØ© واضØØ© لأعرا٠وقيم الجزيرة العربية، ويتقطع الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- ألماً وهو يرى أجساد أصØابه ممزقة على أرض Ø£Øد، ويتربصون به -صلى الله عليه وسلم - شخصياً، ويجرØونه ÙÙŠ كل موضع من جسده Øتى لا يقوى على القيام ÙÙŠ صلاة الظهر Ùيصلى جالساً، وتتÙجر الدماء من وجهه -صلوات الله وسلامه عليه-ØŒ وتÙبذل المØاولات المضنية لوق٠النزيÙØŒ ويÙØَاصَر٠الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- وبعض أصØابه ÙÙŠ الجبل..
إنها Ù„Øظة من أشد Ù„Øظات Øياته -صل الله عليه وسلم - شدة وقسوة..!!
ÙÙŠ هذا الجو من الألم والØزن والضيق، ÙŠÙ…Ø³Ø -صلوات الله وسلامه عليه- الدم عن وجهه ويقول :" رب اغÙر لقومي Ùإنهم لا يعلمون"
إنه يعاملهم معاملة الأب الØنون الذي يرى اينه عاقاً ومنØرÙاً ومؤذياً له وللمجتمع، ÙيرÙع يده للسماء ليدعو له، لا ليدعو عليه.
— راغب السرجاني
islammohammedprophet