هذه رسالة لكاتب مكسيسي اسمه "جوني ولش" كتبها على لسان دمية لماركيز سنة 1999 وقت أن كان ماركيز يصارع السرطان
"لو شاء الله.. أن يهبني شيئا من Øياة أخرى Ùسو٠أستثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما Ø£Ùكر به لكنى Øتما سأÙكر ÙÙŠ كل ما سأقوله. Ø³Ø£Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ø£Ø´ÙŠØ§Ø¡ قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه. سأنام قليلا، وأØلم كثيرا، مدركا أن كل Ù„Øظة نغلق Ùيها أعيننا تعنى خسارة ستين ثانية من النور. سأسير Ùيما يتوق٠الآخرون، وسأصØÙˆ Ùيما الكل نيام.. لو شاء ربى أن يهبني Øياة أخرى، Ùسأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض، لا عاري الجسد ÙØسب، وإنما عاري Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø£ÙŠØ¶Ø§. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقا متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقÙوا عن العشق.
وتابع يقول: "للطÙÙ„ سأعطى الأجنØØ©ØŒ لكنى سأدعه يتعلم التØليق ÙˆØده، وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بÙعل النسيان، لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر.. تعلمت أن الجميع يريد العيش ÙÙŠ قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة تكمن ÙÙŠ تسلقه. تعلمت أن المولود الجديد Øين يشد على إصبع أبيه للمرة الأولى Ùذلك يعنى أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلمت أن الإنسان ÙŠØÙ‚ له أن ينظر من Ùوق إلى الآخر، Ùقط Øين يجب أن يساعده على الوقوÙØŒ تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن قلة منها ستÙيدني، لأنها عندما ستوضع ÙÙŠ Øقيبتي أكون أودع الØياة. قل دائما ما تشعر به وأÙعل ما تÙكر Ùيه.. لو كنت أعر٠أنها المرة الأخيرة التي أراك Ùيها نائمة، لضممتك بقوة بين ذراعي ولتضرعت إلى الله أن يجعلني Øارسا لروØÙƒ. لو كنت أعر٠أنها الدقائق الأخيرة التي أراك Ùيها، لقلت "Ø£Øبك"ØŒ ولتجاهلت - بخجل - أنك تعرÙين ذلك.
واستطرد: "هناك دوما غدا، والØياة تمنØنا الÙرصة لنÙعل الأÙضل، لكن لو أنى مخطئ وهذا هو يومي الأخير، Ø£Øب أن أقول كم Ø£Øبك، وأنني لن أنساك أبدا. لأن الغد ليس مضمونا، لا للشاب ولا للعجوز. ربما تكون ÙÙŠ هذا اليوم المرة الأخيرة التي ترى Ùيها أولئك الذين تØبهم. Ùلا تنتظر أكثر، تصر٠اليوم لأن الغد قد لا يأتي، ولابد أن تندم على اليوم الذي لم تجد Ùيه الوقت من أجل ابتسامة أو عناق أو قبلة أو أنك كنت مشغولا كي ترسل لهم أمنية أخيرة.
ØاÙظ بقربك على من تØب، اهمس ÙÙŠ أذنهم بأنك بØاجة إليهم، Ø£Øببهم واهتم بهم، وخذ ما يكÙÙ‰ من الوقت لتقول لهم عبارات مثل: Ø£Ùهمك، سامØني، من Ùضلك، شكرا، وكل كلمات الØب التي تعرÙها. لن يتذكرك Ø£Øد من أجل ما تضمر من Ø£Ùكار، Ùأطلب من الرب القوة والØكمة للتعبير عنها. وبرهن لأصدقائك ولأØبائك كم هم مهمون لديك".
— John Welch
inspirationallife-lessons