ولكنني كنت أعيش من اجل غد لا خو٠Ùيه..وكنت أجوع من اجل أن اشبع ذات يوم.. وكنت أريد أن اصل إلى هذا الغد..لم يكن Ù„ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙŠÙˆÙ… ذاك أية قيمة سوى ما يعطيها الأمل العميق الأخضر بان السماء لا يمكن أن تكون قاسية إلى لا ØØ¯ÙˆØ¯.. وبان هذا الطÙÙ„, الذي تكسرت على Ø´ÙØªÙŠÙ‡ ابتسامة الطمأنينة, سو٠يمضي ØÙŠØ§ØªÙ‡ هكذا, ممزقاً كغيوم تشرين, رماديا كأودية مترعة بالضباب, ضائعا كشمس جاءت تشرق Ùلم تجد اÙقها..
****
ورغم ذلك... كنت أقول
لذات Ù†ÙØ³ÙŠ "اصبر، يا ولد، أنت ما زالت على أعتاب عمرك، وغداً، وبعد غد، سو٠تشرق شمس جديدة, الست تناضل الآن من اجل ذلك المستقبل؟ Ø³ÙˆÙ ØªÙØ®Ø± بأنك أنت الذي صنعته Ø¨Ø£Ø¸Ø§ÙØ±Ùƒ, منذ اسه الأول...إلى الأخر" وكان هذا الأمل يبرر لي ألم يومي؛ وكنت Ø£ØØ¯Ù‚ إلى الأمام أدوس على أشواك درب جا٠كأنه طريق ضيق ÙÙŠ مقبرة...
— غسان ÙƒÙ†ÙØ§Ù†ÙŠ