أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء الØÙŠØ§Ø© المشتاقة إلى Ù†ÙØ³Ù‡Ø§, بكم يأتون إلى العالم, ولكن ليس منكم.
ومع أنهم يعيشون معكم, Ùهم ليسوا ملكاً لكم.
أنتم تستطيعون أن تمنØÙˆÙ‡Ù… Ù…ØØ¨ØªÙƒÙ…, ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا Ùيهم بذور Ø£Ùكاركم, لأن لهم Ø£Ùكارأً خاصةً بهم.
ÙˆÙÙŠ طاقتكم أن تصنعوا المساكم لأجسادكم.
ولكن Ù†Ùوسهم لا تقطن ÙÙŠ مساكنكم.
Ùهي تقطن ÙÙŠ مسكن الغد, الذي لا تستطيعون أن تزوروه ØØªÙ‰ ولا ÙÙŠ Ø£ØÙ„امكم.
وإن لكم أن تجاهدوا لكي تصيروا مثلهم.
ولكنكم عبثاً ØªØØ§ÙˆÙ„ون أن تجعلوهم مثلكم.
لأن الØÙŠØ§Ø© لا ترجع إلى الوراء, ولا تلذ لها الإقامة ÙÙŠ منزل الأمس.
أنتم الأقواس وأولادكم سهام ØÙŠØ© قد رمت بها الØÙŠØ§Ø© عن أقواسكم.
ÙØ¥Ù† رامي السهام ينظر العلامة المنصوبة على طريق اللانهاية, Ùيلويكم بقدرته لكي تكون سهامه سريعة بعيدة المدى.
لذلك, Ùليكن التواؤكم بين يدي رامي السهام الØÙƒÙŠÙ… لأجل المسرة والغبطة.
لأنه, كما ÙŠØØ¨ السهم الذي يطير من قوسه, هكذا ÙŠØØ¨ القوس الذي يثبت بين يديه.